أخبار وطنية كاهية مدير مصلحة البطاحات بجربة: هذه هي أسباب تعطيل عمل بطاح الــ7 مليارات
على خلفية تشكّي عدد كبير من مستقلي بطاحات جربة من ضعف الخدمات وترديها واتسامها ببطء كبير بين منطقتي الجرف وأجيم. اتصل موقع الجمهورية، بكاهية مدير مصلحة البطاحات بجربة أحمد السالمي الذي فسّر الأسباب الكامنة وراء عدم تشغيل البطاح المقتنى حديثا وكان أحد محاور التشكيات من قبل المواطنين، كما أكد أن الأسطول يضمّ 7 بطاحات يعود تاريخ أول استعمال لها الى سنة 1991،كما يعود تاريخ أخر دفعة مقتناة الى سنة 2004، كما أشار محدثنا الى أن أغلب هذه البطاحات تشكو من اهتراء تجهيزاتها وترديها بسبب قدم تاريخ تصنيعها وعملها، إلى جانب عدم ملائمتها للتكنولوجيا المتقدمة.
وفي نفس السياق، أفادنا كاهية المدير أن طريقة عمل الأسطول تتمّ عبر تقسيم عمل 6 بطاحات في اليوم خلال فترات تتراوح بين الصباح والظهر والمساء.
كما أضاف أن من بين المشاكل الأخرى التي تعاني منها المصلحة الإدارية والأسطول التابع لها هو النقص الفادح في عدد العاملين وفنيّي الصيانة حيث لا يتجاوز عددهم الــ5 عمال.
وفي إطار التطرق لأسباب تعطيل بطاح الــ7 مليون دينار الذي تم اقتناءه حديثا، أشار السالمي الى أن البطاح الجديد لا يمكن له العمل إلا بعد استكمال كل الوثائق التي تمنح رخصة الملاحة حيث يتم إمضاءها من طرف إدارة معاينة السلامة التابعة للمصالح البحرية التجارية ومصالح التجهيز، كما كشف أن المرافئ حاليا غير قادرة على استيعاب مزيد البطاحات نظرا لافتقارها جانب السلامة والصيانة إلى جانب ضعف هيكلتها.
كما ذكر كاهية المدير، أن المصلحة اتصلت بالوزارة قصد توفير الاعتمادات الضرورية لإعادة التهيئة وتجديد الأسطول ليكون في أحسن ظروف العمل مع بداية الموسم الصيفي القادم، إلى جانب طلبها بتعجيل تنظيم مناظرة لانتداب المزيد من العملة والتقنيين المختصين في هذا المجال، والتي وعدت الوزارة أنها ستفتح سنة 2015. إضافة الدعوة إلى وجوب تغيير الإطارات بالمصلحة وانتدابهم على أساس الكفاءة والخبرة حتى يتسنى للأسطول تشغيل البطاح الجديد في اقرب الآجال إلى جانب التحسين من خدمات الأسطول قصد إرضاء جميع الركاب أو ممن يعبرون صدفة عبر البطاحات.
وبعيدا عن كلام كاهية المدير، بلغنا أيضا أن سواق البطاحات عبروا بدورهم عن تذمرهم من تعطيل خدمة البطاح المقتنى حديثا وكذلك عدم اخضاعم الى دورات تدريبية للتمرن على قيادته ومعرفة خصائصه.
منارة
